بتوقيت القدس

أطفال غزة يطالبون المؤسسات الدولية بحماية حقوقهم

طالب أطفال فلسطينيون في قطاع غزة، الثلاثاء، المؤسسات الدولية بحماية حقوقهم من الانتهاكات التي تواصل إسرائيل ارتكابها بحقّهم.

جاء ذلك خلال وقفة، نظّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أنقاض المنازل المدمّرة في شارع “الوحدة”، بمدينة غزة، تضامنا مع العائلات والأطفال الذين كانوا يقطنون في هذه المنازل.

وقالت الطفلة حلا الغول (14 عاما)، لـ”الأناضول”، إنها شاركت بهذه الفعالية “للتضامن مع الأطفال المتضررين من القصف الإسرائيلي”.

وتابعت “حينما شاهدنا على شاشة التلفاز ارتكاب إسرائيل لهذه المجزرة، التي راح ضحيتها 43 فلسطينيا، بهدم المنازل على رؤوس ساكنيها، شعرنا نحن الأطفال بالحزن والألم والخوف الشديد”.

ودعت المؤسسات الحقوقية إلى حماية حقوق الطفل الفلسطيني، التي تنتهكها إسرائيل في قطاع غزة.

بدوره، قال إياد عوض الله، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية إن الأطفال شاركوا في هذه الوقفة “لإيصال رسالة للعالم أن من حقهم العيش بكرامة والتمتّع بطفولتهم، والاحتفال بالمناسبة العامة كالأعياد”.

وتابع، في حديثه لـ”الأناضول”، أطفال فلسطين هم جزء من ضحايا المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في هذه المنازل المدمرة”.

وأوضح أن “هذه الوقفة تأتي للتأكيد أيضا على أن الاحتلال ارتكب جريمة كبيرة واستخدم كل الوسائل العسكرية ضد المدنيين، سواء أطفال أو نساء أو كبار في السن”.

وأشار إلى أن الأطفال يطالبون المؤسسات الإنسانية الدولية بالتحرك العاجل ومحاسبة إسرائيل على “جرائمها المرتكبة بحق الطفولة، وتقديم المجرمين لمحاكمات عادلة في الجنائية الدولية”.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” بالقدس في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.​​​​​

وامتد العدوان الإسرائيلي إلى قطاع غزة، والذي شمل قصفا جويا وبريا وبحريا، وأسفر عن استشهاد 253 شخصا، بينهم 69 طفلا، و39 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 1948 إصابة، وفق وزارة الصحة بغزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى