إضراب في الضفة حدادا على شهداء نابلس ووقفات منددة في غزة
شهدت عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، إضرابا شاملا حدادا على أرواح شهداء نابلس الثلاثة، الذين أعدمتهم قوة خاصة إسرائيلية أمس الثلاثاء، في حين توعدت كتائب شهداء الأقصى قوات الاحتلال بأن “الرد قادم وسيقابل الدم بالدم”.
وشمل الإضراب المرافق والمحال والمصالح التجارية في مدن رام الله والبيرة ونابلس وجنين وطولكرم، وأعلن الحداد على أرواح الشهداء الثلاثة.
كما وشهدت الليلة الماضية عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال، بعد اغتيال ثلاثة مقاومين في مدينة نابلس.
واندلعت مواجهات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وسط إعلان الإضراب العام في مناطق عدة.
وشيعت جماهير غفيرة من محافظة نابلس، مساء الثلاثاء، جثامين الشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم قوة خاصة تابعة للاحتلال بمنطقة المخفية في وضح النهار.
ورددت جماهير نابلس هتافات:” الانتقام الانتقام يا سرايا ويا قسام”، و”فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية”، و”حط السيف قبال السيف احنا رجال محمد ضيف”.
وبمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة أقامت مدرسة عبد المحسن القطان، وقفة طلابية تنديدا بجريمة اغتيال شهداء نابلس.
ومن جانبها، دعت مجالس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في العديد من الجامعات إلى تعليق الدوام وفتح بيوت عزاء لشهداء نابلس، في حرم الجامعات.
ونعت القوى والفعاليات الوطنية شهداء نابلس، ودعت إلى تصعيد المقاومة الشعبية وتوسيع رقعة المواجهة مع الاحتلال في كافة المناطق والتصدي للمستوطنين.