اعتقالات في الضفة والقدس واقتحامات واسعة للأقصى (شاهد)
اعتقلت قوات الاحتلال فجر الخميس، عددا من الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك.
ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سامح محمد رماحة (18 عاما)، بعد دهم وتفتيش منزل ذويه في مخيم الجلزون.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت سيرا قضاء رام الله، واعتقلت الشاب نهاد إياد حمدان بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته وخربت في محتوياته.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد الشنب بعد دهم واقتحام مدينة أريحا.
وفي جنين، اعتقلت قوة للاحتلال ثلاثة شبان بعد دهم منازلهم في بلدة يعبد غربي جنين، والمعتقلون الثلاثة هم سميح عمارنة ويزن أبو زرينة وأحمد زهير.
وفي سلوان بالقدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الخميس، الشاب أحمد جميل السلوادي، بعد أن داهمت منزل ذويه في حي بطن الهوى.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال برفقة عناصر من مخابراتها وكلاب بوليسية، داهمت منزل المقدسي جمال غيث في الحي ذاته، واستجوبت ساكنيه، وعاثت خرابا وفسادا في محتويات المنزل.
في سياق متصل، اقتحم مئات المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، فيما اعتقلت قوات الاحتلال سيدة وشابا من باحاته.
وقال أحد حراس الأقصى، إن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات كبيرة ومتتالية، وأدوا طقوسا تلمودية، وقدموا شروحات عن الهيكل المزعوم.
وأضاف أن الاقتحامات تمت بحماية مشددة من قبل شرطة الاحتلال، التي استدعت أحمد الدلال أحد حراس الأقصى، للتحقيق معه في مركز “القشلة”، بحسب تصريحه لـ”وفا”.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال السيدة رائدة سعيد، والشاب سيف القواسمي، خلال تواجدها في باحات المسجد الأقصى المبارك، واقتادتهما إلى باب السلسلة أحد أبواب الأقصى.
وكان نحو 600 مستوطن، اقتحموا الأقصى المبارك، الأربعاء، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن المستوطنين كثفوا من اقتحاماتهم اليومية للأقصى؛ بحجة الأعياد اليهودية، فيما أطلقت جماعات “الهيكل المزعوم” دعوات للمستوطنين المتطرفين لاقتحامه.
إضراب في بيت لحم
عم الإضراب الشامل محافظة بيت لحم، الخميس، حدادا على روح الشهيد الأسير المحرر حسين مسالمة، الذي توفي في أحد مستشفيات رام الله بعد تدهور حالته الصحية.
وكانت قوات الاحتلال أفرجت عن مسالمة في شباط/ فبراير الماضي، إثر تدهور كبير في حالته الصحية، ومعاناته من مرض السرطان، حيث كانت مصحة السجون ترفض علاجه، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة.