اعتقالات واسعة بالضفة .. ومواجهات واصابات في بيت لحم
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، في إطار مسلسل جرائم يومي ترتكبه بحق الفلسطينيين، ما تسبب في اندلاع مواجهات.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة فلسطينيين بينهم أسيران محرران من محافظة رام الله والبيرة، هما محمد نادي الصوص وليث الشريف، من قرية أبو شخيدم شمال غرب المحافظة.
ومن مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، اعتقل جنود الاحتلال ضياء مراد الرمحي، وسائد خليل المصري ونجله علاء.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة زعترة شرقي المدينة، الشاب خليل داود أبو مفرح (30 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه في البلدة.
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة “جبل الموالح” وسط بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها بواسطة الكلاب البوليسية، عرف منها منزل الأسير المحرر حسين نواورة، وأحمد صبح وأبناء عمومته، وسمير عواد، والشهيد عوار عواد، وإحدى العمارات السكنية.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب عمار محمد القواسمه، عقب تفتيش منزله والعبث بمحتوياته، في حين داهمت منازل وفتشتها في قرى التوانة والجوايا بمسافر يطا، قبل أن تعتقل الشاب بكر بدر بدوي (22 عاما).
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بدر عمار طشطوش، بعد أن داهمت منزله في شارع تونس بالمدينة، كما اعتقلت الشاب شريف يوسف عبدات (25 عاما) من منزله في بلدة عورتا جنوبي نابلس.
اصابات ومواجهات
أصيب عدد من الفلسطينيين الثلاثاء، جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز على مشاركين بفعالية في جبل الريسان قرب قرية راس كركر غرب رام الله، بالتزامن مع مواجهات دارت في بلدة تقوع شرق بيت لحم.
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز والصوت، كما اعتدوا على طاقم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعلى المشاركين في فعالية شعبية لمناسبة اليوم الوطني للزراعة، ومنعوا المواطنين من الوصول الى أراضيهم، لزراعة الأشجار.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في تموز / يوليو 2019، قرارا بالاستيلاء على جبل “الريسان”، بذريعة “عسكرية”
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لبلدة تقوع شرق بيت لحم بين الشبان وقوات الاحتلال، تخللها إطلاق قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم قلنديا شرق القدس المحتلة.