اغتيال قائد في “حزب الله” يلهب الحدود الشمالية بالأراضي الفلسطينية المحتلة
ألهب إعلان الاحتلال الإسرائيلي اغتياله قائد في “حزب الله” بمنطقة صور بجنوب لبنان، الأوضاع على الحدود بين الطرفين.
وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن عدة مناطق في الجليل الأعلى وإصبع الجليل، شمالي إسرائيل “تعرضت لرشقات صاروخية”.
وقالت إن صافرات الإنذار “دوت في كريات شمونة، وتجمعات سكانية دون الإبلاغ عن وقوع إصابات”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال حسين إبراهيم مكي، القائد الميداني في “حزب الله”، إثر قصف استهدف منطقة صور في جنوب لبنان، مساء الثلاثاء، في واقعة أكدها الحزب.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن مكي، “قائد ميداني بارز في وحدة جبهة الجنوب التابعة لمنظمة حزب الله، وإنه كان مسؤولا عن التخطيط للعديد من المخططات التي استهدفت الجبهة الداخلية “الإسرائيلية” وعن تنفيذها خلال الحرب”.
وبمقتل مكي، ارتفعت الحصيلة المعلنة لشهداء “حزب الله” إلى 297 منذ اندلاع المواجهات الحدودية مع العدو الصهيوني في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والأربعاء، إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على بلدات في منطقة الجليل الأعلى القريبة من الحدود اللبنانية، تزامنا مع انطلاق صفارات الإنذار في عدد من بلدات الشمال، بحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الإذاعة بأن “عشرات الصواريخ أطلقت على جبل الجرمق (تسميه إسرائيل ميرون)”، موضحة أنه تم أيضا “رصد سقوط صواريخ قرب منازل مأهولة في المنطقة”.
وفي السياق، أشارت إلى أن صفارات الإنذار “دوت في العديد من بلدات المنطقة الشمالية بشكل متتالي”.
وفي وقت لاحق، رصد “إطلاق صاروخ شديد الانفجار على منطقة بيرنيت في الجليل الغربي، قرب الحدود اللبنانية”.
وذكرت الإذاعة العبرية أنه تم رصد “إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان على كريات شمونة قرب الحدود”.
كما نقلت عن مستوطنين قولهم إن “دوي الانفجارات وصل إلى منطقة طبريا (شمال)”.
ومن جهته، قال عميت صوفر، رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى في تصريحات نقلتها إذاعة عبرية: “استيقظنا على صباح متوتر، نعلم أنه بعد كل اغتيال هناك رد، ولم يتأخر الوصول”.
وزعم صوفر أن هجمات اليوم نحو شمال “إسرائيل”لم تسفر عن سقوط إصابات”