اقتحامات واعتداءات “مُتصاعدة” في الضّفة الغربية والمقاومة تتصدى
شنّت قوات الاحتلال، منذ الليلة الماضية حتى فجر اليوم الخميس، حملات اقتحام ومداهمة، تخللها اعتداءات وقصف “مباشر” ما أدّى إلى ارتقاء شهداء وإصابة آخرين.
في طولكرم، اقتحمت قوات صهيونية بأعداد كبيرة مخيم نور شمس شرق المدينة، تصحبها جرافة مجنزرة ضخمة من نوع D9، وحاصرته من جميع الجهات. كما اعتلت قناصة الاحتلال البنايات المرتفعة المحيطة بالمخيم.
وشنّت قوات الاحتلال تخريبًا وتدميرًا في مناطق مختلفة بالمخيم، وهدمت الجرافة جزءًا من منزل المواطن سامر جابر والد الشهيد محمود جابر، والمطارد محمد جابر. وحلّقت طائرات الاستطلاع والتصوير سماء المدينة ومخيماتها، وسط اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال، وبالتزامن مع سماع أصوات تبادل كثيف للنيران، وانفجارات “ضخمة”.
وارتقى المقاومان إياد نضال كنوح ونضال أبو عبيد بقصف طيران الاحتلال “الإسرائيلي” لهدف في حي المنشية وسط المخيم. في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية رأس كركر غربي المدينة، وداهمت منزلًا لعائلة “نوفل” واعتقلت الشاب أحمد عزمي نوفل.
وأفادت الطواقم الطبية في مجمع فلسطين الطبي، بوصول إصابة خطيرة جدًا في منطقة الرأس، جرّاء إطلاق الاحتلال الرصاص بشكل مكثف خلال اقتحام حي أم الشرايط في مدينة البيرة.
في بيت لحم، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال قرب قرية حوسان غرب بيت لحم، ألقى خلالها الشبان عددًا من الزجاجات الحارقة تجاه الشارع الاستيطاني.
واعتقلت الفتى سامي محمد حمامرة (16 عامًا)، والشاب بلال عوض حمامرة (18 عامًا)، أثناء مرورهما بمنطقة الشرفا على المدخل الشرقي للقرية.
في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عاصم الشامي بعد اقتحام منزله وتفتيشه، في منطقة نابلس الجديدة. كما اعتقلت الشاب كامل أبو زنط، واستولت على مبلغ مالي بعد اقتحام منزله وتخريبه.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال، استهدف خلالها الشبان النقطة العسكرية المقامة على جبل جرزيم في نابلس بصليات من الرصاص.
في قلقيلية، اقتحمت آليات الاحتلال عددًا من أحياء المدينة، وداهمت منازل المواطنين وفتّشتها وعاثت فيها خرابًا.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب المدينة، وداهمت عددًا من أحياء البلدة وانسحبت منها دون الإبلاغ عن حالات اعتقال للمواطنين. كما تصدّى المقاومون بالعبوات الناسفة محلية الصنع لقوات الاحتلال المقتحمة لبلدة جلبون.