الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق باستشهاد طفلة برصاص الاحتلال
طالبت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، بإجراء “تحقيق فوري وشامل” في استشهاد طفلة فلسطينية بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وجاء ذلك في تغريدة لمنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عبر حسابه على “تويتر”.
وقال وينسلاند: “شعرت بالفزع لمقتل الفتاة الفلسطينية فلة المسالمة (15 عاما)، على يد القوات الإسرائيلية قرب رام الله”.
وأكد أن “هذا يتطلب إجراء تحقيق فوري وشامل في وفاتها”، معربًا عن تعازيه لعائلة المسالمة.
وبحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهدت المسالمة بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على مركبة قرب معسكر عوفر غربي بلدة بيتونيا.
وقالت مصادر محلية، إن قوة من جيش الاحتلال باغتت مركبة كانت تسير في المنطقة الغربية من بلدة بيتونيا بالقرب من معسكر عوفر بوابل من الرصاص ما أدى لإصابة الطفلة.
وأضافت المصادر أن الاحتلال سلم الطفلة للإسعاف الفلسطيني، ونقلت لمستشفى رام الله الحكومي قبل أن يعلن عن استشهادها بعد وقت قصير متأثرة بجراحها.
في سياق متصل، اندلعت مواجهات، الاثنين، مع قوات الاحتلال عند مدخل مخيم العروب شمالي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما نشرت وكالة “صفا” المحلية، فقد اندلعت المواجهات على مدخل المخيم، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز والصوت تجاه الفلسطينيين، ومنعت قوات الاحتلال مرور جنازة بعد إغلاقها مدخل بلدة بيت أمر شمالي الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال طفلة، وداهمت المدرسة الإبراهيمية الأساسية بالقرب من المسجد الإبراهيمي وسط الخليل.
وقال نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلة جنات خالد درويش زيدات (16 عاماً)، من بلدة بني نعيم غربي الخليل، عند أحد الحواجز العسكرية.