الاحتلال يشن اعتقالات بالضفة.. ومستوطنون يقتحمون الأقصى
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة تخللتها اشتباكات، فيما اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين بزعم تنفيذهم عملية إطلاق نار مؤخرا ضد موقع للجيش في سلواد.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اعتقلت أحد المواطنين بعد إصابته بالرصاص في قدميه في البلدة الواقعة شرقي رام الله.
وقال موقع “واللا” العبري، إن اشتباكا مسلحا وقع بين قوات الاحتلال ومسلحين فلسطينيين أثناء اعتقال خلية فلسطينية نفذت عمليات إطلاق نار ضد موقع للجيش.
وفي سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان عقب اقتحام وتفتيش منازل عائلاتهم.
وأطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة يعبد جنوب غربي جنين.
مستوطنون في الأقصى
واقتحم العشرات من المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم من باب المغاربة، تحت حماية القوات الخاصة المدججة بالسلاح التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر محلية، إن 83 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عرفات نجيب، أثناء تأديته لعمله كحارس في المسجد الأقصى، وأجبرت فيه شابا على مغادرة المسجد، خلال اقتحامات المستوطنين له.
وأوضح الشيخ عمر الكسواني، مدير شؤون المسجد الأقصى، أن اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المتطرفين وقوات الاحتلال “مستمرة، وتصاعدت منذ “مسيرة الأعلام” التهويدية، بالتزامن مع أداء صلوات وطقوس تلمودية بصوت مرتفع، والانبطاح على الأرض، إضافة إلى التصفيق والرقص داخل الأقصى”.
وذكر الكسواني، أن “كل ما تقوم به سلطات الاحتلال داخل الأقصى، يأتي في سياق سياسة التدرج في ممارسة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، كي تصبح كأنها مشروعه”.
ونبه إلى أن “ما يجري من قبل سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية داخل الأقصى، يتم بقوة السلاح وبقوة الاحتلال”، مستنكرا بشده “إخراج إحدى المجموعات المقتحمة التي قامت بالرقص والتصفيق والصلوات بصوت مرتفع مؤخرا من باب الأسباط، وهذا تصعيد واضح في انتهاك حرمة المسجد الأقصى”.