بتوقيت القدس

الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، في إطار اعتداءاتها اليومية ضد الفلسطينيين.


وداهمت قوات الاحتلال قرى وبلدات الشعراوية بطولكرم شمال الضفة، واعتقلت 10 أسرى محررين، بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها.


وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمادة عمر عبيات (30 عاما) من منطقة أبو فريحة في بيت ساحور شرق المحافظة، بعد دهم منزله وتفتيشه.


وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، الشاب غسان إحسان الريماوي (31 عاما)، من بلدة بيت ريما شمال غرب المدينة، بعد مداهمة منزله، والعبث بمحتوياته.


وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرقا، واعتقلت عبد الكريم حسين، ومصطفى سفيان رياشي، وزيد فتحي سويدان.


وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب فخر عقيل زغلول من بلدة دير شرف غرب نابلس.


وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين يزن أمجد عبيد وفيصل لؤي عبيد من المدخل الغربي لبلدة العيساوية، والفتى محمد حمزة عبيد من منزل عائلته وسط البلدة.


ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، يتخللها إرهاب السكان، خاصة النساء والأطفال، وتندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.


هدم المنازل


في سياق متصل، قالت منظمة إسرائيلية، إن الاحتلال هدم 218 منزلا خلال 10 أشهر، وبشكل متصاعد، دون مراعاة أو اهتمام بالقانون الدولي والمواثيق الدولية.


وقالت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية، في تقرير لها، إن “إسرائيل” تراجعت عن الضمّ الرسميّ، لكنّ معطيات الهدم تشير إلى أنّ الضمّ الفعليّ مستمرّ، ولم يتغيّر شيء على أرض الواقع، فهي تواصل التصرّف في الأراضي الفلسطينية المحتلّة وكأنّها لها، وتمنع أيّ تطوير فلسطينيّ في أنحاء الضفة الغربيّة، بما في ذلك شرقيّ القدس؛ لأجل الاستيلاء على المزيد من الأراضي.


وأكدت المنظمة أن نسبة هدم المنازل الفلسطينية ارتفعت إلى أكثر من 200٪ خلال العام الجاري 2020.


وقال التقرير، إنه منذ البدء في جمع معطيات هدم منازل الفلسطينيّين وتشريدهم، يتّضح أنّ عدد الفلسطينيّين الذين فقدوا منازلهم هذا العام في الضفة الغربيّة، بما فيها شرقيّ القدس، تفوق العدد السنويّ لكلّ عام منذ 2016، الذي سجّل في حينه رقما قياسيّا نسبة لما قبله. 


وبلغت حصيلة سياسات الهدم التي ينتهجها الاحتلال في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام 218 منزلا فلسطينيّا و798 مشرّدا، منهم 404 قاصرين. 


وللمقارنة، ففي العام 2019 شرّدت سلطات الاحتلال 677 فلسطينيّا، وفي العام 2018 شرّدت 397 آخرين، و521 فلسطينيّا في العام 2017. بحسب المنظمة ذاتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى