عام

“الدماء الزكيّة وقوداً يقوّي المقاومة”.. حماس: استهداف الاحتلال النازي لقادة الحركة وأبنائهم “محاولات يائسة” من “عدو فاشل”

تقدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بكلّ آيات الفخر والاعتزاز، وبمزيد من الرّضا ومواصلة مسيرة “طوفان الأقصى” لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بارتقاء سبعة من أبنائه وأحفاده.

وقالت الحركة، في تصريح صحافي، “إن شعبنا بكلّ مكوّناته وأطيافه موحّد في طريق التحرير والعودة ويقدّم من دماء وأرواح قادته ورموزه وأبنائهم وأحفادهم، كما يقدّم كلّ أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المسيرة المباركة”.

وشدد الحركة، على أنّ استهداف جيش الاحتلال النازي لقادة الحركة وأبنائهم وعائلاتهم ما هي إلا محاولات يائسة من عدو فاشل في الميدان لن تفلح في كسر إرادة الصمود لدى كل أبناء الحركة والشعب الفلسطيني.

وأضافت، “يتوهّم الاحتلال حالماً أنَّ تصعيد إرهابه وحرب الإبادة الجماعية سيحقّق له إنجازاً في مسار المفاوضات بعد فشله الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية”، مؤكدةً على أنّ هذه الدماء الزكيّة ستكون وقوداً يقوّي الحاضنة الشعبية للمقاومة.

اغتال جيش الاحتلال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية في قصف استهدفهم بمدينة غزة.

وأوضحت مصادر محلية، أن أبناء هنية، كانوا يستقلون مع عدد من أحفاده سيارتهم، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، لحظة استهدافهم من قبل طائرة للاحتلال ما أسفر عن استشهادهم.

وأفاد شهود عيان، بأن أفراد عائلة هنية كانوا يتجولون لتهنئة سكان مخيم الشاطئ وأقاربهم بحلول عيد الفطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى