الرياضة الفلسطينية بين فكي الإحتلال وكماشة الانقسام
خلال مشاركة رئيس الائتلاف العالمي للشباب والرياضة، أحمد العطاونة، في برنامج حتى حين الذي يعرض على قناة راجعين ” بحلقة حملت عنوان “الرياضة الفلسطينية بين الشتات والإحتلال”.
وذلك إلى جانب كلا من عمان طارق خوري رئيس نادي الوحدات سابقا، ومن لبنان خليل العلي مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة.
قال عطاونة في حديثه إن الرياضة الفلسطينية موجودة قبل الإحتلال الصهيوني، وقد شاركت فلسطين في كأس العالم لكرة القدم عام 1932 منافسة لمصر، وفي أكثر من محفل رياضي دولي.
وأضاف:”عطاونة إن رابطة الأندية الفلسطينية تأسست عام 1978 اي بعد نكبة فلسطين، وقد أعترف الفيفا باتحاد الكرة في العام 2001″.
فيما شدد العطاونة على إنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي شكل مشكلة كبيرة على الصعيد الرياضي، واستدرك بالقول:” أنه وبالرغم من وجود الإنقسام إلا أنه ما زال حالة من الموائمة و الإلتحام بين الإتحادات الرياضية بعيدا عن السجال السياسي.
وأشار إلى أن الرياضيون هم سفراء فلسطين في الشتات، وأن الإئتلاف الرياضي هو مظلة لجميع المؤسسات الرياضية حول العالم، ومن خلاله يتم تطوير القدرات المعرفية للرياضيين بقضية فلسطين، ومقاطعة التطبيع وعدم اللعب مع من يمثل الكيان الصهيوني.
وذكر العطاونة أن الإحتلال يمنع ما نسبته 70% من لاعبين فلسطين المحترفين بالمشاركة وتمثيل فلسطين في المنافسات الدولية والعالمية، كما لايسمح بالمشاركات المحلية بين المحافظات داخل فلسطين .