القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري ينعى الشيخ محمد سراج
نعى رئيس الجمعية الفلسطينية للإعلام فيميد والقيادي البارز في حركة حماس الدكتور سامي أبو زهري، أحد كبار علماء الحديث الشريف في تركيا، الشيخ محمد أمين سراج، الذي توفي، مساء اليوم الجمعة.
وقال أبو زهري في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، “محمد أمين سراج ، أحد ابرز علماء الحديث، وممن أفتوا بتحريم التنازل عن أي جزء من أرض فلسطين .. رحم الله الشيخ أمين سراج ونفع الأمة بعلومه”.
وقدم أبو زهري تعازيه الحارة لأسرة وأحبّاء الراحل سراج، سائلا الله أن يجعل مكانه الجنة.
الشيخ محمد أمين سراج
تلقى العلم على يد بعض مشايخ مسجد الفاتح في إسطنبول كالشيخ محمد خسرو أفندي (من كبار مشايخ المسجد)، ورئيس القيمين الشيخ سليمان أفندي.
وفي عام 1950 رحل الشيخ إلى مصر ودرس في الأزهر، وتخصص في القضاء الشرعي، ودرس السنة الأولى، لكنه لم يكمل، ورجع إلى إسطنبول عام 1958، وقد زار دمشق أكثر من مرة، والتقى بعدد من علمائها.
ويعد سراج من كبار علماء الحديث الشريف في تركيا والعالم الإسلامي، وتتلمذ على يده الآلاف من العلماء ورجال الدين داخل وخارج تركيا.
كما عمل الشيخ الراحل مدرسا بجامع السلطان محمد الفاتح في إسطنبول، وكان يدرس الطلاب في مسجد الفاتح بعد صلاة الصبح في شهر رمضان.
كذلك درَّس العلوم الشرعية والقرآن، والفقه الحنفي كنور الإيضاح ومتن القدوري، وملتقى الأبحر، والهداية، والتفسير للقاضي البيضاوي، وإحياء علوم الدين، والبخاري والترمذي، ودرَّس سبع مرات كتاب الشفا للقاضي عياض.
ويقول في حقه، الشيخ العلامة أبو الحسن الندوي، إنه عام 1989 أصدرت مجموعة من صفوة علماء العالم الإسلامي فتوى بتحريم التنازل عن أي جزء من فلسطين، وكان من بينهم: الشيخ محمد أمين سراج.