بعد 17 شهرا في الحبس الانفرادي .. الشيخ رائد صلاح يعانق الحرية ..”شاهد”
استقبل أهالي مدينة أم الفحم داخل أراضي 48 رئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، الشيخ رائد صلاح عقب الإفراج عنه بعد أن قضى 17 شهرا في سجون الاحتلال.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت الشيخ صلاح وأدانته بالحض على العنف والإرهاب، بعدما أشاد بثلاثة شباب من مدينته، نفذوا عملية في الحرم القدسي الشريف عام 2017، وفيها استشهدوا وقُتل شرطيان إسرائيليان.
واعتبرت النيابة العامة الإسرائيلية أن اعتبار منفذي العملية شهداء من قبل الشيخ رائد صلاح وإشادته بهم “حضّ على الإرهاب”.
وكان العشرات من الفلسطينيين، بانتظار الشيخ صلاح، خارج سجن “مجدو” الإسرائيلي، حيث لوحوا برايات خضراء.
وجرت استعدادات منذ الأحد، في مدينة “أم الفحم” لاستقبال الشيخ صلاح.
وأعلنت لجنة “المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل الفلسطيني” عن تنظيم استقبال للشيخ صلاح في “أم الفحم”.
وقالت في تصريح مكتوب: “يستعد الداخل الفلسطيني لاستقبال فضيلة الشيخ رائد صلاح بعد قضاء فترة محكوميته الظالمة”.
وأضافت: “سُجن الشيخ صلاح ظلما وعدوانا، ودفع ثمن الحفاظ على ثوابت شعبنا وأمتنا، وثمن دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك وعن المفاهيم الإسلامية والوطنية الصافية والصادقة كما توارثها شعبنا وأمتنا كابرا عن كابر”.