بتوقيت القدس

تصعيد لافت باعتداءات الاحتلال بالقدس المحتلة في يناير

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 156 مقدسيا، وأصدرت قرارات حبس منزلي لقاصرين، فيما أبعدت 11 فلسطينيا عن الأقصى خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقال تقرير صادر عن شبكة “ميدان القدس”، إن الاحتلال صعد من اعتداءاته وإجراءاته بحق القدس المحتلة والمقدسيين، حيث استشهد الأسير المحرر محمد صلاح الدين بسبب الإهمال الطبي أثناء اعتقاله.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي، أكثر من 156 مقدسيا (تم الإفراج عن معظمهم)، وتركزت الاعتقالات في العيسوية والبلدة القديمة وحزما ومخيم شعفاط وسلوان والطور، فيما سلّم الاحتلال عشرات قرارات الاستدعاء للتحقيق.


ووفقا للتقرير فقد أصدر الاحتلال خمسة قرارات حبس منزلي، معظمهم قاصرون دون السن القانوني، فيما أفرج الاحتلال عن الأسير المريض الفتي عبد الرحمن البشيتي بعد حملة كبيرة للإفراج عنه، لكنه حوله للحبس المنزلي بعيدا عن بيته في البلدة القديمة.

وفي ملف الإبعادات، أصدر الاحتلال 11 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى (معظمها وصلت إلى 6 أشهر)، ونصف المبعدين هم من حراس وموظفي المسجد الأقصى.

اقرأ أيضا: الاحتلال يستعد لاقتلاع آلاف أشجار الزيتون التاريخية بالقدس

وواصل الاحتلال منع المصلين من دخول الأقصى باستثناء من يسكنون لأقل من 1000 متر قربه بحجة منع تفشي وباء كورونا، في وقت سمحت فيه باستمرار اقتحامات المستوطنين، ووفق التقرير فقد اقتحم 686 مستوطنا باحات المسجد الأقصى.


وخلال كانون الثاني/ يناير، سمح الاحتلال بدخول أدوات لقياس المساحة والتصوير إلى الأقصى، فيما أعاق عمليات الترميم والصيانة في كافة أقسام المسجد الأقصى لمدة أربعة أيام، وهدد موظفي الإعمار بالاعتقال، رغم ظهور تشققات قرب أحد مصاطب باب الرحمة، وتسرب لمياه الأمطار داخل مصليات المسجد.


وهدمت آليات الاحتلال 17 منشأة ما تسبب بتشريد عشرات السكان، وتضمن الهدم منازل وحظائر مواشٍ ومراحيض متنقلة في تجمع بيت إكسا البدوي شمال غربي القدس، وتجمع أبو فلاح في الخان الأحمر شرقي القدس، ومنطقة مرج العناتي في بلدة عناتا شرقي القدس المحتلة.

ووافق الاحتلال على إقامة كنيس يهودي في قصر المفتي في الشيخ جراح، بالإضافة إلى مضاعفة عدد الوحدات الاستيطانية حول القصر، وصادق على بناء 500 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.


وحسب التقرير، فإنه وبحجة وباء كورونا أغلق الاحتلال -وما يزال- أبواب البلدة القديمة بشكل كامل، وفرض حصارا عليها، يمنع أي شخص من دخولها إلا من كان من سكّانها، ما تسبب بخسائر فادحة لتجار البلدة القديمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى