تقرير يوثق 46 انتهاكا إسرائيليا بحق إعلاميين فلسطينيين الشهر الماضي
وثقت جمعية “لجنة دعم الصحفيين” في تقريرها الشهري الذي صدر اليوم الأربعاء، 46 انتهاكا لسلطات الاحتلال بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، خلال كانون الثاني/يناير الماضي.
وتنوعت الانتهاكات التي أوردها التقرير، بين الاعتقال، الابتزاز، والاعتداء المباشر الميداني، إلى جانب أشكال أخرى من الاستهداف.
ووثق التقرير اعتقال واحتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربع صحفيين، هم: ياسر العقبي، محمود عبد الغني، المصور ليث جعار، وفيحاء خنفر.
كما “أصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحق الصحفي يوسف فواضلة، والصحفي يزن أبو صلاح مرتين متتاليتين، الشهر الماضي، دون تحديد جلسة محاكمة له، وأصدرت حكما باعتقال الصحفي عاصم الشنار ستة أشهر”، بحسب التقرير.
ورصد التقرير “17 اعتداء وإصابة واستهداف تعرض لها الصحفيين من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه، خلال تغطيتهم هدم منازل المقدسيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وتغطيتهم المسيرات والفعاليات بالضفة الغربية”.
وأشار التقرير إلى أن “قوات الاحتلال منعت بالشراكة مع المستوطنين، 18 صحفيًا، من أداء مهامهم وتغطيتهم المسيرات والفعاليات التي تظهر انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي”.
ووثق التقرير، “حالة اقتحام ومداهمة وتحطيم وتفتيش وعبث في محتويات منزل الصحفي أحمد أبو صبيح، كما سجلت حالتي تهديد بحق الصحافيتين ريما العملة، ونجوان السمري”.
وتقول جمعية “لجنة دعم الصحفيين”، التي أسست عام 2016، وتنشط في عدة دول عربية إنها “تدافع عن حقوق الصحفيين، وتروج لحرية الصحافة والبث الإعلامي في كافة أرجاء المنطقة”.