حركة حماس تدعو إلى انتفاضة جديدة في مواجهة الاحتلال.. توحيد الصفوف وتصعيد المقاومة
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس استمرار جيش الاحتلال الإرهابي في عمليته العسكرية في الضفة الغربية، لاسيما في جنين وطولكرم، ومهاجمته لمخيم الفارعة جنوبي مدينة طوباس، حيث أسفرت الاعتداءات عن استشهاد خمسة مواطنين، من بينهم طفل برصاص قناصة الاحتلال. وأكدت الحركة أن هذه الجرائم تأتي ضمن حملة الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
أوضحت حماس أن الجرائم البشعة التي تشمل القتل والإرهاب وتخريب الممتلكات والمرافق، لا تهدف سوى لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه وتصفية قضيته. ورغم هذه الانتهاكات، أكدت الحركة أن محاولات الاحتلال لن تُفلِح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية أو إرهاب مقاومته الباسلة.
أشادت حماس بأبطال المقاومة وشباب الشعب الفلسطيني الثائر، الذين يتصدون بشجاعة لآلة القتل الإجرامية في شوارع بلدات ومخيمات ومدن الضفة. كما أثنت الحركة على حالة الاحتضان الشعبي التي يبديها الشعب الفلسطيني للمقاومة ومشروعها.
في الختام، نعت حماس شهداءها الذين ارتقوا بفعل العدوان على مخيم الفارعة بطوباس، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في كافة محافظات الضفة لمزيد من التلاحم ورص الصفوف لصد العدوان. كما دعت إلى تصعيد الاشتباك مع المستوطنين في كل مكان من أرضنا المحتلة، امتدادًا لملحمة البطولة والفداء التي تتجلى في معركة طوفان الأقصى.
وجددت حماس تأكيدها على ضرورة استمرار النضال والمقاومة، وتدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.