صوت فلسطين

حماس: تهديدات الاحتلال بشن عدوان على غزة “لن تخيف شعبنا”

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الإثنين، أن تهديدات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي بشأن شن عدوان عسكري “قاسي” ضد قطاع غزة “لن تخيف شعبنا”.

وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم الحركة، في تغريدة عبر تويتر:” ‏تهديدات رئيس أركان الاحتلال (أفيف كوخافي) باستعداد الجيش لعملية عسكرية في غزة للاستهلاك الإعلامي ولن تخيف شعبنا أو ترعبه”.

وأضاف: “سيواصل شعبنا نضاله بمختلف الأدوات حتى انتزاع كامل مطالبه”.

ولفت إلى أن “سيف القدس لم يغمد ولا زال صدى المعركة التي خاضتها المقاومة يتردد بين أوساط جيشه المهزوز ويعاني من ارتداداتها”.

ومعركة “سيف القدس” اسم أطلقته الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة على تصديها للعدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

وفي وقت سابق الاثنين، توعدّ أفيف كوخافي، بشن عدوان “قاسية” ضد قطاع غزة إذا لم تتوقف التظاهرات الليلية، قرب السياج الحدودي.

وقال كوخافي، في تصريحات نقلتها قناة “كان” الرسمية، إن ما سماها “أعمال الشغب” ستؤدي إلى رد من قبل الجيش الإسرائيلي أو “عملية قاسية”.

وأضاف: “سيسمح الهدوء والأمن بتحسين أوضاع المدنيين في غزة، لكن أعمال الشغب ستؤدي إلى رد فعل وصولا إلى شن عملية”.

وتابع كوخافي: “منذ نهاية عملية حارس الأسوار، بدأ الجيش الإسرائيلي بالتحضير لمعركة أخرى، وإذا لزم الأمر فإن البحرية الإسرائيلية جاهزة للقيام بدور رئيسي في العملية”.

و”حارس الأسوار” هو الاسم الذي أطلقته سلطات الاحتلال على عدوان شنه جيشها بين 10 إلى 21 مايو/ أيار الماضي على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، وانتهى بوقف لإطلاق النار بوساطة مصرية.

ومساء الإثنين، تواصلت لليوم الثالث مظاهرات ليلية تُسمى بـ”الإرباك الليلي” قرب الحدود بين غزة والداخل المحتل، رفضا للحصار المستمر على القطاع.

ويطلق الشبان خلال هذه التظاهرات قنابل صوتية صوب السياج الحدودي ويشعلون إطارات المركبات، بهدف إزعاج الجنود والمستوطنين في المناطق المتاخمة للقطاع.

ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون أوضاعا معيشية صعبة للغاية، بسبب حصار الاحتلال المتواصل منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في 2006.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى