حملة اعتقالات متفرقة في الضفة والقدس تطال ثلاث فتيات
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث فلسطينيات، شمالي الضفة الغربية المحتلة، قالت إنهن خططن وحاولن تنفيذ عملية إطلاق نار “كبيرة” تستهدف جنوده، وذلك وفقا لما زعمه الإعلام العبري الررسمي.
وقالت قناة “كان”، مساء الثلاثاء، إن “الحديث يدور عن عملية اعتقال غير مألوفة لخلية نسائية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في نابلس، خططت لتنفيذ هجوم انتقامي ردا على اغتيال الناشط الفلسطيني إبراهيم النابلسي”.
وجرت عملية الاعتقال في 20 أغسطس/آب الماضي، على حاجز “إلياهو” جنوب شرقي قلقيلية، بعدما اشتبه قوات الاحتلال في سيارة تستقلها ثلاث نساء وبتفتيشها عثر على بندقية من طراز “كارلو” محلية الصنع، بحسب المصدر ذاته.
ووصلت الفتيات الثلاثة إلى الحاجز المذكور بعدما حاولن إطلاق نار تجاه موقع عسكري تابع للاحتلال قرب مستوطنة “كدوميم”، لكن عطلا في السلاح حال دون ذلك، فقررن الاستمرار والبحث عن هدف آخر قبيل اعتقالهن، وفق ذات المصدر.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من محافظة القدس، و4 من بيت لحم، و2 من الخليل، ومعتقلًا واحدًا في كل من نابلس ورام الله وبيت لحم.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب إسلام مؤيد منصور، من قرية اللبن الشرقية جنوبي المدينة.
وطالت الاعتقالات، كلًا من: منتصر مجدوبة، من مدينة طولكرم شمال الضفة، طاهر التميمي من قرية النبي صالح شمال غربي رام الله، في حين اعتقلت المواطنين صلاح محمد أبو سرحان، من بلدة العبيدية شرقي المدينة، ومهدي جميل زواهرة من بيت لحم.
كما اعتقل الاحتلال الشقيقين محمد وعبد هشام عزام، من جبل خليفات، وسط بيت لحم، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، فلسطينيا من ذوي الاحتياجات الخاصة من بلدة “مسافر يطا” جنوب الخليل.
كما شهدت المدينة عمليات دهم واعتقال أخرى؛ حيث جرى اعتقال الشابين هيثم الجعبري ومهند عبد السميع أبو رموز.