رأفت مرة: قرار أونروا إغلاق مؤسساتها الصحية بلبنان كان خاطئاً ومعيباً
أكد رأفت مرة رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس بالخارج، أن قرار الأونروا بإغلاق كافة العيادات والمراكز الصحية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، كان مفاجئا ومستهجناً.
وشدد مرة في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، على أن قرار الأونروا يمثل خللا أخلاقيا ومهنيا ووظيفيا؛ وقد دعيت الأونروا للتراجع عن هذا الأمر لأن الأولى هو الاهتمام بحياة اللاجئين وأوضاعهم.
وأشار إلى أن البيان الصادر من الأونروا بمثابة فضيحة وجريمة بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، خاصة في ظل الأزمة الصحية والطبية والاجتماعية التي تضرب المخيمات الفلسطينية.
وقال: “كان الأجدر والأولى أن تفتح الأونروا كل المراكز الطبية أسوة بما قامت بها الحكومة اللبنانية، وإغلاق مراكزها دليل على الاستخفاف بحياة اللاجئين الفلسطينيين وتهاون في سبل المعالجة في ظل أزمة كورونا”ز
وأشار إلى أنها بهذه الخطوة أثبتت أنها غير قادرة على إدارة شؤون المجتمع الفلسطيني من الناحية الطبية والصحية والاجتماعية.
وطالب أونروا بالقيام بدورها الكامل في معالجة أزمة كورونا داخل المجتمع الفلسطيني في لبنان من خلال الرعاية الكاملة للمرضى ومن خلال تقديم مساعدات صحية واجتماعية وفتح مراكز نقاهة وحجر وعناية لكل من يصاب بـ كورونا.
كما طالب باستحداث خطة طارئة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في كل المنطقة في ظل جائحة كورونا وفي ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون.
وشدد على أنه في كل مرة تثبت الأونروا أنها فاشلة وعاجزة عن إدارتها لمخيمات اللاجئين في لبنان، لافتاً إلى أنه عندما بدأت أزمة كورونا في العالم ووصلت إلى لبنان اكتفت الأونروا بإصدار بيانات تطلب من اللاجئين الحيطة والحذر واقتصرت على تقديم النصائح للاجئين.
وذكر القيادي بحركة حماس أن الأونروا يجب أن تكون مسؤولة بشكل مباشر عن اللاجئين الفلسطينيين في الأقطار الخمسة والتي من ضمنها لبنان، مشيراً إلى أنها لم تقم بأي خطوة ذات قيمة للاجئ الفلسطيني الذي يصاب بـ كورونا.
ولفت إلى أن الأونروا لم تقدم اهتماما أو مساعدات طبية أو فحوصات أو أدوية أو زيارات لمنازل اللاجئين، وإنما اكتفت بمواقف إعلامية على الرغم من أنها مشاركة في لجنة طوارئ لبنانية فلسطينية.