فلسطينيون يقيمون “مخيم الأمم” على أرض مهددة بالاستيطان
بالتزامن مع اجتماعات الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يقيم فلسطينيون، الإثنين “مخيم الأمم” على أراض مهددة بالاستيطان شمالي الضفة الغربية، لتذكير العالم بمعاناتهم.
وقال مدير دائرة العلاقات الدولية والإعلام في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية يونس عرار،: “سميناه مخيم الأمم من باب إلزام الأمم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني”.
وأضاف، في حديثه للأناضول، أن المخيم سيقام بمنطقة “الراس” غربي مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية ابتداء من الإثنين ولمدة ثلاثة أيام .
وذكر أن “نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمقاومة الشعبية سيشاركون في المبيت، وفي فعاليات المخيم الذي سيقام بمنطقة مهددة بالاستيطان” .
وقال: “سنرفع علم أكثر من 60 دولة في العالم، وأكثر من 60 شعارا كلها باللغة الإنجليزية”.
وأشار إلى أن المخيم “موجه إعلاميا إلى الخارج، وسيحضره بين 15 إلى 20 ممثلا عن بعثات دولية في فلسطين”.
وأوضح أن المخيم يحمل في طياته ثلاث رسائل: “التنديد بالصمت الدولي عن جرائم الاحتلال وعدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية، تسليط الضوء على موضوع الاستيطان والانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، تشجيع الشعب الفلسطيني على التوجه إلى المناطق المستهدفة وممارسة حياتهم الطبيعية وعدم الخوف من الاستيطان” .
وفي 14 سبتمبر/أيلول افتتحت الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وستشهد الفترة بين 22 و27 من هذا الشهر، جلسات نقاش عامة و اجتماعات رفيعة المستوى للجمعية .
وتنطلق في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الثلاثاء، الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى، بحضور أكثر من 110 من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء (193 دولة).
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة، الجمعة، يركز فيها على “المسائل العملية لإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني (…) وإلزام الاحتلال بالتوقف عن هذه الانتهاكات، من قبل المجتمع الدولي” وفق ما أعلنه مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور السبت.