بتوقيت القدس

في اجتماع طارئ للائتلاف العالمي برموز الأمة: مشعل يقترح خطة عاجلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني

بدعوة من الأمانة العامة، عقد الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، الإثنين، لقاء تشاورياً واسعاً (عن بعد)، حضره أكثر من 250 شخصية من رموز الأمة، خصص للنظر في آخر المستجدات والتطورات الحاصلة على أرض فلسطين المحتلة في ظل استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على غزة.

وشهد اللقاء مشاركة رئيس حركة حماس في اقليم الخارج خالد مشعل، الذي وجه خلالها كلمة بالمناسبة إلى لفيف من الشخصيات العلمائية والقيادات السياسية والفكرية وبرلمانيين ونشطاء من المجتمع المدني وإعلاميين وقيادات شبابية ونسائية يمثلون ما يزيد عن 50 دولة، كان من أبرزهم الشيخ الدكتور عبد المجيد الزنداني من اليمن، والشيخ سلمان الندوي من الهند، والشيخ مثنى حارث الضاري من العراق، ورئيس الحكومة التونسية الأسبق حمادي الجبالي.

▫️وشرح مشعل رؤيته وتقديره للموقف ودلالاته ذلك في 12 نقطة جوهرية، كما اقترج برنامجاً عملياً للتحرك الفوري والعاجل يتكون أيضا من 12 بنداً لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وتوقف الحضور عند تقدير الموقف من مجريات الأحداث في فلسطين المحتلة، في ضوء التحولات التي أحدثتها انتفاضة القدس المباركة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني، و ما أعقبها من أداء بطولي للمقاومة في غزة، وما فرضته من معادلة جديدة في الصراع مع العدو الغاصب.

كما تباحث المشاركون وقدموا العديد من المداخلات حول سبل دعم وإسناد الأمة بكل أطيافها ومكوّناتها، لصمود الشعب الفلسطيني ولمقاومته الأبية، مؤكدين إجماعهم على خيار المقاومة خيارا استراتيجيا ضد غطرسة الاحتلال واستعادة الأرض والمقدسات وتحقيق التحرير الكامل والعودة المظفرة وإقامة الدولة الحرة.

وأطلع مشعل المشاركين في اللقاء على آخر مستجدات القضية الفلسطينية وما تتعرض لها من مخاطر، وعلى صورة العدوان الصهيوني الشامل على الأرض الفلسطينية في القدس والضفة، والعدوان الدموي على قطاع غزة.

فيما طالب الحضور بدعم أهالي القدس وقطاع غزة عبر تسيير قوافل طبية ومساعدات إنسانية، علاوة على الدعم السياسي من خلال الضغط على حكومات بلادهم لوقف التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، ودفعها لاتخاذ مواقف داعمة لفلسطين على المستوى الدولي، وفي المحافل السياسية كافة.

ودعا إلى حشد طاقات الأمة وجماهير العالم الإسلامي باتجاه نصرة القدس والمقدسات، والدفاع عنها بكل الإمكانات الممكنة، ونحو نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة الأولى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى