في ذكرى أربكان .. أبو زهري يستذكر مواقفه الخالدة مع القضية الفلسطينية
علق القيادي البارز في حركة حماس سامي أبو زهري، على الذكرى العاشرة لرحيل الزعيم والمصلح الكبير نجم الدين أربكان، بالقول:”ذكرى رحيله ليست خاصة بحزب أو شعب وإنما هي للمسلمين عامة”.
وأضاف:”بأن ذكرى الزعيم أربكان تخلدت في قلوب المسلمين بعدما رأوا جهوده الإصلاحية المتجاوزة للحدود -تركيا- ، وسعيه التاريخي من أجل تحقيق الوحدة الاسلامية، وما دفعه من أثمان من أجل هذا الدور”.
وتابع:”إن أعمال أربكان وأفكاره تمثل مدرسة حقيقية، ولازالت حياته بحاجه إلى دراسه عميقه لأخذ الدروس منها،لقد رحل أربكان لكن أفكاره وذكراه لم ترحل؛ وستبقى هذه الذكرى خالدة في ضمائر المسلمين”.
ولفت إلى أن “اعجاب المسلمين بشخصية أربكان بدأ حينما عمد بإنشاء المدارس الإسلامية في تركيا في محاولة لإعادة الوجه الإسلامي لتركيا التي قادت الأمة الاسلامية عدة قرون”.
كما استذكر أبو زهري مواقف أربكان والتي احتل بها موقعاً خاصاً لدى الشعب الفلسطيني لحضور قضيتهم الدائم في مواقفه وتصريحاته، وتحذيره المستمر من الصهيونية وخطر مشروع “إسرائيل الكبرى” الهادف للتوسع في المنطقة. اضافة للدور الأمريكي الداعم للاحتلال حينما كان يقول: بإمكان أميركا منح إسرائيل دولة في أميركا الجنوبية ولن يكون مكان لإسرائيل في البلاد الإسلامية.