مجازر متواصلة بالقطاع في اليوم الـ124 على العدوان.. وحصار خانق لمستشفيات خانيونس
تتواصل جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في اليوم الـ124 على العدوان، بفعل القصف الشديد واستهداف التجمعات السكنية وحصار المستشفيات، ومنع إدخال المساعدات الأساسية اللازمة للسكان.
ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد شهدت الساعات الـ 24 الماضية، ارتكاب الاحتلال، 12 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 107 شهداء، و 143 إصابة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، في الطرقات، ويمنع الاحتلال من الوصول إليهم لانتشالهم، فضلا عن انعدام المعدات اللازمة للإنقاذ في القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 27585 شهيدا و66978 إصابة منذ بدء العدوان، في 7 تشرين أول/أكتوبر.
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإنه يواصل الاحتلال تشديد الحصار على مجمع ناصر الطبي بخانيونس، واستهداف محيطه بالقصف وإطلاق النيران بصورة متواصلة.
ولا يزال 300 من الطواقم الطبية، و450 جريحا و10 آلاف نازح، في دائرة الاستهداف، بفعل هجوم الاحتلال، وإطلاق النار بصورة مباشرة على كل من يتحرك في محيط المستشفى وعلى أبوابه.
ويعاني المجمع من نقص حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية، في حين يهدد نقص الوقود بتوقف المجمع خلال 4 أيام، ما يعني تهديد حياة مئات المرضى الذين يعتمدون على الأجهزة بداخله.
ويمنع الاحتلال حركة سيارات الإسعاف، ويستهدفها بالقصف المباشر، ما يشكل خطرا على حياة المصابين ومنع نقلهم إلى المستشفى. فضلا عن حرمان المتواجدين في المجمع من الطعام والشراب.
وسجلت الجهات الرسمية في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين، إلى 123 صحفيا، منذ بدء العدوان، مع الإعلان عن استشهاد الصحفي رزق الغرابلي، بعد استهدافه مع عائلته بالقصف في خانيونس.
مقاومة شرسة
وعلى صعيد المقاومة، تواصل كتائب القسام وسرايا القدس، تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في غزة، وسجلت تنفيذ العديد من عمليات الاستهداف للآليات والجنود والطائرات المروحية، مؤكدة تحقيق خسائر وإصابات في صفوفهم.
وأشارت بيانات لكتائب القسام، إلى تدمير عدد من الجرافات العسكرية، ودبابات الميركافا وناقلات الجنود، في كافة محاور التوغل شمال وجنوب قطاع غزة، خاصة خانيونس التي تشهد هجوما كبيرا.
وأعلنت عن استهداف مروحية من طراز أباتشي، بصاروخ “سام 7” غرب مدينة غزة، إضافة إلى استهداف مركز لقيادة جيش الاحتلال بقذائف الهاون غرب تل الهوا.