عام

“محور الموت”.. عمليات المقاومة في “نتساريم” تبرز تحولاً استراتيجياً وتفوقاً على الاحتلال

الصحفي الفلسطيني: محمد أبو طاقية

غزة – يشهد محور نتساريم تطورات ميدانية بارزة في الحرب القائمة، حيث يعكس الوضع العسكري هناك قدرة المقاومة الفلسطينية على تنفيذ عمليات نوعية رغم الظروف الصعبة.

الوضع الحالي للمحور

  • السيطرة النارية والميدانية: منذ أكثر من تسعة أشهر، يسيطر جيش الاحتلال على محور نتساريم بشكل كامل من ناحية النيران والميدان. وقد شهد المحور مسحاً وحرقاً لمحيطه من الشمال والجنوب، مما أتاح للعدو السيطرة النارية والتكنولوجية على المنطقة.
  • التعزيزات والتحصينات: تم إنشاء مواقع وتحصينات ومقرات متقدمة خلال هذه الفترة، مع دعم فني واستخباراتي خاص من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى. هذا الدعم قدّم للاحتلال تفوقاً تقنياً واستخباراتياً.

أداء المقاومة

  • العمليات النوعية: على الرغم من التحديات، أثبتت المقاومة الفلسطينية قدرتها على تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في محور نتساريم. وفقاً لبيانات العدو، فقد تم استهداف 28 ضابطاً وجندياً صهيونيًا على يد المقاومة في “محور الموت”.
  • التحول الاستراتيجي: تُمثل الهجمات الأخيرة تحولاً في استراتيجية المقاومة، حيث بدأت المرحلة بالهجوم المباشر بعد فترة من النيران البعيدة. هذا النهج يشير إلى قدرات المقاومة في تنفيذ كمائن نوعية، وزيادة الضغط على جنود الاحتلال من خلال عمليات مفاجئة ومؤثرة.

من المتوقع أن يستمر محور نتساريم في كونه نقطة ساخنة للعمليات العسكرية، حيث ستواصل المقاومة تنفيذ عملياتها النوعية لتصعيد الضغوط على الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى