خلال ندوة لفيميد مختصون: عملية القدس نوعية وعقدت حسابات الاحتلال
أجمع مختصون فلسطينيون خلال ندوة نظمتها المؤسسة الفلسطينية للإعلام – فيميد، على أن عملية القدس التي نفذها الشيخ البطل فادي أبو شخيدم من مدينة القدس الاثنين 22/11/2021 تعد عملية نوعية، وتزيد من حيرة وتعقيد حسابات الاحتلال، خاصة وأن الاحتلال عمل دوماً على خلق صورة سلبية لمنفذي العمليات “يائسون، ولا مستقبل لهم”، وهذا ما بدده أبو شخيدم بشكل جلي.
وأكد الأسير المقدسي المحرر والناطق باسم حركة حماس في القدس محمد حمادة أنّ منفذي العمليات لا تنقصهم المكانة الاجتماعية، ولا يزعجهم قلق المستقبل واليأس – كما يحاول تصويرهم العدو- كحال الشهيد الشيخ المعلم فادي أبو شخيدم؛ وهذا الأمر يؤرق الاحتلال بالفعل، حيث يعكس بشكل كبير أن شهيدنا اختار هذا الطريق عن قناعة وإدراك كاملين.
بدوره قال الكاتب والمختص بالإعلام “الإسرائيلي” معاوية موسى “إن الإعلام العبري تناول تغطية العملية من شقين؛ الأول هو معلوماتي صرف، والثاني هو أمني عملياتي.” مستعرضاً أن إعلام العدو واصل التحريض على شعبنا الفلسطيني ومقاومته، وعزز من فكرة أن حركة حماس ليس لديها انفصام بين الشقين العسكري والسياسي.
وشارك في الندوة الإعلامية التي نظمتها فيميد مساء يوم تنفيذ العملية؛ والتي حملت عنوان “عملية القدس.. بين المقاومة والصورة الإعلامية” عدد من الكتاب، والصحفيين، والشخصيات الرسمية من قطاع غزة والضفة والخارج، وقد أسهم المشاركين بعدد من المداخلات، والتحليلات، والأسئلة القيمة التي أثرت النقاش.
يذكر أن المؤسسة الفلسطينية للإعلام – فيميد – تقيم بشكل دوري ورشًا إعلامية تخصصية حول آخر المستجدات الفلسطينية، والدولية ذات العلاقة.
ويتم تناول تلك القضايا عبر مختصين وخبراء، بهدف إجتراح آليات وسبل التعاطي الإعلامي الأنسب معها، ويشار إلى أن “فيميد” تقوم بنشر ملخصات لمخرجات، وتوصيات الندوات والورش على المعنيين.