مساعد وزير الخزانة والمالية التركي: نواجه موجة كورونا الثانية بتدابير أكثر صرامة
قال مساعد وزير الخزانة والمالية التركي نورالدين نباتي، الخميس، إن بلاده مستعدة لمواجهة الموجة الثانية من تفشي وباء كورونا والخروج منها بأقل الخسائر.
وأكد نباتي، في كلمته بافتتاح منتدى الأعمال الدولي بمدينة إسطنبول، إن تنظيم هذا المنتدى في ظل وباء كورونا رسالة لكل العالم بأن تركيا تعمل تحت أي ظرف وتتخذ كافة التدابير اللازمة وتستعد لكل الاحتمالات.
وأوضح، المسؤول التركي، أن وباء كورونا لم ينفجر في تركيا كما انفجر في دول أخرى بفضل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة سواء في القطاع الصحي أو الاقتصادي أو المالي.
ولفت إلى أن العالم كله يعيش تحت ضغط سواء على صعيد الحكومات أو الشركات أوالأفراد بسبب تفشي وباء كورونا الذي خلف مشاكل متعددة ومتشعبة وعميقة، مضيفا أن “الكل يسعى لإيجاد حلول للخروج بأقل الخسائر”.
وأشار نباتي، إلى أن تركيا تستعد لمواجهة الموجة الثانية من كورونا بتدابير أكثر صرامة، قائلا إن المخاوف أصبحت جزءا من حياتنا بسبب الوباء لكن هذه المخاوف ستزول إذا نظرنا لحجم التدابير التي اتخذناها.
وأردف: “نحاول أن نتجاوز هذه الفترة بأقل الخسائر، ونغلق عام 2020 بأفضل شكل”.
وأكد مساعد وزير المالية التركي، أن تركيا دولة الفرص ولديها شروط عادلة للمنافسة، وقوانين اقتصادية يتم تحديثها أولا بأول لتقديم كافة التسهيلات الاستثمارية لدعم الإنتاج وزيادة حجم الصادرات.
وانطلقت، الأربعاء، فعاليات معرض “موصياد إكسبو 2020” وسط إجراءات احترازية صارمة لتأمين ووقاية المشاركين من الإصابة بفيروس كورونا، وبمشاركة عشرات آلاف رجال الأعمال الأتراك والأجانب، والزوار القادمين للمعرض.
وأكد وزير الصناعة التركي مصطفى وارناك، الأربعاء، أن بلاده تستهدف أن تكون ممرا للتجارة العالمية، ومركزا ماليا لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية عبر مجموعة من الحزم التحفيزية والتسهيلات التي ستوفرها لكافة المستثمرين.
وقال وارناك، في كلمته بالجلسة الافتتاحية، إن افتتاح المعرض في نسخته الـ18 يعد فرصة لتعزيز التبادل التجاري والمساهمة في تعافي الشركات من الآثار السلبية الناجمة عن تفشي وباء كورونا.
ومن جانبه، قال رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية “موصياد” عبد الرحمن قان، إن “المعرض سيتضمن لقاءات بين آلاف المستثمرين ورجال الأعمال ومشاركة من أكثر من 50 دولة”.
وأضاف: “المعرض يقام بشكل حساس ويراعي ظروف انتشار فيروس كورونا وتتم فيه مراعاة القواعد المطلوبة، إضافة لتوفيره إمكانية اللقاء عبر الحضور الفيزيائي والحضور الافتراضي”.
ويقدم “موصياد إكسبو 2020” تجربة المعرض المختلط، الجامع بين مزايا الحضور الفعلي والافتراضي، بين 18 و21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.