بتوقيت القدس

مناورات عسكرية للاحتلال .. والفصائل ترد برفع حالة التأهب لكافة أجنحتها العسكرية

بدأ جيش الاحتلال الإثنين أكبر تدريب عسكري له منذ سنوات، والذي يحاكي حربا في كل الجبهات وأطلق عليه “العربات النارية”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن التدريب سيستمر شهرا ويهدف إلى مضاعفة جاهزية جيش الاحتلال لحرب شاملة ومتواصلة جوا، وبحرا وفي الفضاء الإلكتروني.

ويشارك في التدريب، جزء من القوات النظامية والاحتياط، من كافة القيادات، الأذرع، والأقسام، وتشارك به قوات قتالية، وأنظمة مهنية من كافة الوحدات العسكرية.

ونُقل عن المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن التدريب يهدف إلى “مضاعفة الجاهزية بشكل أساسي في الجبهة الشمالية، إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وقال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، آفيف كوخافي إن “الإنجازات التي يسعى إليها التدريب تشمل تحسين نظام العمليات والجاهزية للحرب، وتنفيذ عمليات بوتيرة سريعة، وبضربات ومناورات متعددة الأبعاد”.

وسيفحص التمرين كيفية التعامل مع التحديات والأحداث المتفجرة في كافة جبهات القتال، إلى جانب سيناريوهات الانتقال إلى طوارئ في المجالين العسكري والمدني.

الفصائل ترفع الجاهزية

وفي ردها على تدريبات الاحتلال، أعلنت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة عن رفع حالة التأهب والجهوزية لكافة الأجنحة والتشكيلات العسكرية.

وأكدت الغرفة في بيان لها، “أنها في حالة انعقادٍ دائم لرصد ومتابعة سلوك العدو؛ تحسباً لقيامه بارتكاب أية حماقةٍ ضد أبناء شعبنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى