صوت فلسطين

هنية يلتقي وزير مخابرات مصر ووفود الفصائل تصل القاهرة

التقى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، ووفد من قيادة الحركة، بوزير المخابرات المصرية عباس كامل في القاهرة، مساء الأربعاء، في حين وصل وفد الجهاد الإسلامي إلى مصر قادما من قطاع غزة.


وقالت حركة “حماس”، في بيان لها وصل “فيميد” نسخة منه، إن “هنية ووفدا من قيادة الحركة التقوا الوزير كامل في القاهرة، حيث تم بحث العديد من القضايا، خاصة تثبيت نتائج معركة سيف القدس، لا سيما في القدس والأقصى، وتعزيز الإنجاز الكبير الذي حققته المقاومة والشعب الفلسطيني”.

وأضافت أنه “تم التأكيد على تعزيز العلاقة مع مصر الشقيقة وسبل تطويرها، واضطلاع مصر بعدد من الملفات المهمة على المستوى الفلسطيني، وتوجيه عميق الشكر لمصر ومواقفها قبل وأثناء وبعد معركة سيف القدس، وجهودها في وقف العدوان وإعادة الإعمار”.

وأشارت إلى أنه “تم خلال اللقاء بحث سبل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وتعزيز وحدته الداخلية”.

وفي الأثناء، وصل وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة زياد النخالة الأمين العام للحركة، وعضوية عضوي المكتب السياسي؛ الدكتور محمد الهندي والدكتور أنور أبو طه، إلى القاهرة، الأربعاء.


وتأتي الزيارة في إطار الحوارات الفلسطينية التي تهدف للتمهيد لإجراء الحوار الفلسطيني الشامل، بعد انتصار المقاومة في معركة سيف القدس في غزة.

يذكر أن القاهرة وجهت دعوات إلى تسعة عشر فصيلا في قطاع غزة والضفة لحضور حوارات على مستوى الأمناء العامين.

يشار إلى أن مصر كذلك تشرف على وساطة تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي، وسط جهود مصرية من أجل إعادة الإعمار في القطاع.

وتعتزم الفصائل الفلسطينية الاجتماع بداية الأسبوع المقبل، في العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة مصرية لإجراء حوارات إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، ومناقشة التطورات الميدانية.

ولم يُحدد سقف زمني للحوار، إلا أن مسؤولين بالفصائل قالوا إنه سيُختتم حينما ينتهي بحث الملفات المطروحة، في مدة تتراوح بين يومين وأربعة أيام.

وسيضم الحوار الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية، أبرزها حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” و”حركة الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

وقال مسؤولون بحركتي “فتح” و”حماس”، في أحاديث منفصلة، إن حوار القاهرة سيبحث عددا من الملفات متعلقة بالشأن الداخلي الفلسطيني.

وسيتم بحث تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، واستكمال مباحثات وقف إطلاق النار، والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في مدينة القدس المحتلّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى