وسائل التواصل الاجتماعي في مواجهة التطبيع
تصدر هشتاقات “خليجيون ضد التطبيع” و “اتفاق العار” و”التطبيع خيانة” مؤخرا في مواجهة مفتوحة بين مؤيدي التطبيع ومعارضوه ، وذلك في دول عربية عدة من بينها الامارات ، ردا على حملات امارتية وخليجية تشيد بالاتفاق الامارتي الاسرائيلي .
رغم محاولات “الذباب الالكتروني” في تشكيل رأي عام مؤيد للخطوة الامارتيه ، وطمس للهاشتاقات المناهضة للتطبيع، جاءت المواجهات الالكترونية عقب تغريدة للرئيس الأمريكي ترمب عبر حسابه في تويتر أعلن فيها عن الاتفاق الامارتي الاسرائيلي .
يشار الى ان مثقفين وافنانين عرب انسحبوا من عدة من مسابقات وجوائز الامارتية ، وفعاليات ونشاطات تقيمها احتجاجا على التطبيع ، ودعا جميع المثقفين العرب الى لاتخاذ خطوات سريعة للحيولة من الوقوع في هذا المستنقع ، والعمل بخطوات جدية نحو المقاطعة .
يذكر ان نشاطا حثيثا من قبل مناهضي التطبيع على وسائل التواصل الاجتماعي ، بهدف حماية الجمهور العربي من التضليل المستمر من خلال الروايات الجديدة لدعاة التقارب الاسرائيلي العربي ونشر روح السلام بالمنطقة عبر بوابة التطبيع ، وتجرم التجمعات والتنسيقيات الرقمية كل من يذهب بهذا الاتجاه .
وعززت العديد من التغريدات مفاهيم يتبناها معارضي التطبيع في اطار تحصين العربي من اللي الحاصل للمفاهيم والمسميات ، لمحاربة عمليات كي الوعي العربي ، وتساءل المغردون لماذا لم يتم استشارة الشعوب بهكذا قرار مصيري ، قد يؤثر سلبا او ايجابا عليها ، ولماذا تم تجاوزها كقطيع خراف تقاد الى مسلخ .
وشدد العديد من المغردين على عدم الاستهانة بالتعبير عن الموقف الشعبي الرافض للتطبيع ، حتى لو بقي مجرد موقف مكتوب ، وأكدوا على ضرورة المشاركة في الهشتاقات المناهضة للتطبيع لايصال رسالة واضحة للحكام والمسؤولين العرب بالرفض القاطع لأي شكل تطبيعي على حساب الحقوق الفلسطينية .