عام

بحزمة من التطبيقات العملية والتجارب المهنية.. “فيميد” تختتم اليوم الثاني من مخيمها الإعلامي الأول

اختتمت اليوم فعاليات اليوم الثاني من مخيم “فيميد” الإعلامي الأول، الذي يُعقد في مدينة إسطنبول ويجمع نخبة من طلبة الجامعات والمهتمين بمجال الإعلام من مختلف الجنسيات، وتميز اليوم الثاني ببرنامج زاخر بالندوات وورش العمل.

بدأ اليوم الثاني بجلسة بعنوان “المطبخ الإخباري والسياسة التحريرية” قدمها المدير الإقليمي السابق لقناة BBC بالشرق الأوسط الإعلامي فايد أبو شمالة، وناقش خلالها مبادئ العمل الإعلامي والسياسة التحريرية، إضافة إلى الأخلاقيات المهنية التي يجب أن تلتزم بها غرف الأخبار في القنوات الإعلامية. كما تناول كيفية إدارة الأخبار وصياغتها بما يتماشى مع السياسة التحريرية للمؤسسات الإعلامية.

وعقبه كان لقاء بعنوان “تجربة صحفية.. في تغطية حرب الإبادة” التي قدمتها مراسلة قناة TRT العربي سمية أبو عيطة متحدثةً عن تجربتها الصحفية أثناء تغطية الحرب داخل غزة لمدة شهرين، ووصفت معاناتها الشخصية كامرأة وصحفية عايشت أهوال الحرب وشهدت على وحشيتها، مسلطة الضوء على التحديات الإنسانية والمهنية التي واجهتها خلال هذه التجربة.

وفي ورشة العمل التي حملت عنوان “تطبيقات في الذكاء الاصطناعي” قدم المهندس خالد صافي عرضا حول أسرار وخفايا استخدام الذكاء الاصطناعي، لا سيما أدوات مثل ChatGPT، وكيفية الاستفادة منها في العمل الصحفي، وشرح الطرق التي يمكن للصحفيين من خلالها استخدام هذه الأدوات لتحسين الإنتاج الصحفي وزيادة الكفاءة.

كما شهد اليوم الثاني لقاءً وطنياً مع القيادي في حركة حماس، علي بركة الذي تحدث عن الوعي بالقضية الفلسطينية والتحديات والفرص الراهنة بعد معركة “طوفان الأقصى”.
وركز بركة على أهمية تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب والإعلاميين والمجتمعات.

واختتمت الفعاليات بجلسة بعنوان “تجارب وخبرات” مع الباحث والناشط الإعلامي أدهم أبو سلمية الذي شارك الحضور بتجاربه كناشط إعلامي، موضحاً الأسس والمبادئ التي يجب أن يتحلى بها المؤثر في وسائل التواصل الاجتماعي؛ مؤكداً على أهمية استشعار المسؤولية المضاعفة عند خوض غمار المجال العام سواء في عالم الصحافة أو مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات المخيم ليومين قادمين، مع المزيد من الورش والندوات التي تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في الإعلام الرقمي والصحافة وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى