تركيا بالعربيعام

إسطنبول: انطلاق مؤتمر شباب التغيير بمشاركة عدد من السياسيين والناشطين

متابعات – فيميد

يستمر لليوم الثاني على التوالي فعاليات “مؤتمر شباب التغيير”، في مدينة إسطنبول بمشاركة عدد من السياسيين والمفكرين، من بلدان عربية عدة، لـ”بحث مستقبل وفرص التغيير في الوطن العربي والتحديات التي يواجهها”. ويتضمن المشروع نشاطات ثقافية وندوات سياسية وفكرية، تناقش الواقع الحالي الذي تعيشه بلدان “الربيع العربي.

ومن المقرر أن تتواصل أعمال المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، بتنظيم من مؤسسة “ميدان”، ويتخلله كلمات لسياسيين في الوطن العربي، وعروض تقديمية شبابية لتقييم تجارب الثورات، وورش عمل تفاعلية حول الجوانب الفكرية والسياسية والاجتماعية المتعلقة بالتغيير، وفق القائمين على المؤتمر.

وكان رئيس مؤسسة ميدان رضا وهي الجهة المنظمة للمؤتمر، قال في تصريحات صحفية له، إن المؤتمر يأتي بعد اكثر من 10 سنوات على ثورات الربيع العربي ، مشددًا على أن هذه الثورات مستمرة، وأن الشعوب باتت أكثر خبرة ودراية بمصلحتها وأنها تحاول استنهاض طاقتها ولكن هذه المرة عبر التنسيق فيما بينهما، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات.

ورأى الدكتور مثنى حارث الضاري، رئيس المكتب السياسي لهيئة علماء المسلمين في العراق، أن “المؤتمر مهم جدا من حيث التوقيت، بعد مرور عشر سنوات من الربيع العربي”، مشددا على أن ثورات الربيع العربي لم تهزم.

وأضاف الضاري “لا بد لنا من المراجعة في ما جرى: هل هناك عوامل نجاح؟ أو ما هي أسباب الإخفاق؟ لذلك فإن علينا أن لا نحكم على النتيجة، إنما على النية وعلى الفعل وعلى الروحية، والدليل أننا بعد عشر سنوات نجتمع لبحث خيار الثورات”.

وتابع: “علينا أن نتعامل مع ثورات الربيع العربي بروحية التغيير والثورة، لا بروحية التراجع أو التخاذل أو الاعتذار، أو إيجاد التبريرات وما إلى ذلك.. هدفنا الآن أن نبني أسسا فكرية شعبية شبابية تؤمن بالثورة وخيارات الثورة، أما الوسائل فمختلفة ومتغيرة من بلد لآخر ومن زمان لآخر”.

من جانبه وصف رئيس وزراء ليبيا الأسبق، عمر الحاسي، المؤتمر الراهن بالثري، وذلك لأن “البية الثورات حاضرة، وعلى رأسها قيادات من فلسطين سيدة الثورات، وهذا ما كنا نسعى إليه”، وتابع “يمكننا أن نسمّي هذا اللقاء قِمَّة الثورات، فهو موازٍ للقمم التي تجمع الرؤساء”.

وأشار إلى أن “الثورة بحاجة للشباب، فهم روحها ووقودها وعلى يدهم تتحقق انتصاراتها، وعليه جئنا داعمين للشباب، ومؤكدين على ضرورة التغيير”

ويركز المؤتمر على “تقييم التجارب الثورية في بلدان الربيع العربي” و”سمات الجيل الشبابي الجديد وموقعه في معادلة التغيير” و”فرص انبعاث مشروع الثورة والتغيير وأبرز التحديات” و”المنطلقات الفكرية والسياسية والتنظيمية لعملية التجديد والانبعاث” بحسب الجهات المنظمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى